Blog
لماذا تزداد أعراض الزكام سوءًا في الليل؟

لماذا تزداد أعراض الزكام سوءًا في الليل؟

إذا كنت قد أصبت بالزكام من قبل، فمن المحتمل أنك لاحظت أن الأعراض مثل الاحتقان، السعال، والتهاب الحلق تصبح أكثر حدة خلال الليل، مما يجعل النوم صعبًا ويطيل فترة التعافي. ولكن لماذا يحدث ذلك؟ باعتبارنا أفضل عيادة أنف وأذن وحنجرة في دبي، سنوضح لك أسباب تفاقم أعراض الزكام ليلًا وكيفية التعامل معها بفعالية.

لماذا تسوء أعراض الزكام في الليل؟

🔹 الجاذبية وزيادة الاحتقان
عند الجلوس أو الوقوف نهارًا، يتم تصريف المخاط بسهولة من الجيوب الأنفية والممرات الأنفية. ولكن عند الاستلقاء ليلًا، تؤدي الجاذبية إلى تراكم المخاط في الأنف والحلق، مما يزيد من الاحتقان وصعوبة التنفس، وقد يؤدي إلى نوبات سعال متكررة تؤثر على جودة النوم.

🔹 انخفاض مستوى الكورتيزول
الكورتيزول هو هرمون يساعد في تقليل الالتهابات. خلال النهار، يكون مستوى الكورتيزول مرتفعًا، مما يساعد على تخفيف أعراض الزكام. لكن ليلًا، ينخفض مستوى الكورتيزول، مما يؤدي إلى زيادة الالتهاب وتفاقم الأعراض.

🔹 جفاف الهواء وتأثيره على الجهاز التنفسي
قد تؤدي أنظمة التكييف والتدفئة إلى جفاف الهواء، مما يسبب تهيجًا في الممرات الأنفية والحلق، مما يزيد من حدة السعال والشعور بعدم الراحة أثناء الليل. يمكن استخدام جهاز ترطيب الهواء للحفاظ على الرطوبة وتخفيف هذه الأعراض.

🔹 زيادة إفراز الهيستامين
يطلق الجسم الهيستامين استجابةً للعدوى، مما يؤدي إلى الاحتقان والعطس. وقد أظهرت الدراسات أن مستويات الهيستامين قد تكون أعلى خلال الليل، مما يجعل أعراض الزكام أكثر شدة. يمكن استخدام مضادات الهيستامين أو العلاجات الطبيعية للحد من هذه التأثيرات.

🔹 الاستلقاء يزيد من التنقيط الأنفي الخلفي
عند الاستلقاء، يزداد التنقيط الأنفي الخلفي، وهو تدفق المخاط من الأنف إلى الحلق، مما يؤدي إلى نوبات سعال وتهيج في الحلق، وبالتالي يؤثر على النوم. رفع الرأس أثناء النوم يمكن أن يساعد في تقليل تراكم المخاط.

كيف تخفف أعراض الزكام الليلية؟

إليك بعض النصائح الفعالة من أفضل عيادة أنف وأذن وحنجرة في دبي لمساعدتك على النوم بشكل أفضل أثناء الإصابة بالزكام:

ارفع رأسك أثناء النوم: استخدم وسادة إضافية أو نم في وضعية شبه مستقيمة لتسهيل تصريف المخاط وتقليل الاحتقان.
استخدم جهاز ترطيب الهواء: يساعد على ترطيب الممرات الأنفية وتخفيف الجفاف والاحتقان.
اشرب السوائل الدافئة: مثل الشاي العشبي أو الحساء لتقليل سماكة المخاط وتهدئة الحلق.
استخدم بخاخات الأنف المالحة: لتنظيف الممرات الأنفية وتخفيف الاحتقان قبل النوم.
جرب استنشاق البخار: سواء من وعاء ماء ساخن أو أثناء الاستحمام، حيث يساعد في فتح الممرات الأنفية.
تناول الأدوية بحذر: قد تساعد مضادات الاحتقان أو مضادات الهيستامين، لكن يُفضل استشارة طبيب أنف وأذن وحنجرة لاختيار العلاج المناسب.
تجنب الكافيين والكحول قبل النوم: لأنها قد تسبب الجفاف، مما يؤدي إلى تفاقم السعال والاحتقان.
احرص على روتين نوم صحي: النوم في موعد ثابت يوميًا وتجنب استخدام الشاشات قبل النوم يساعد في تحسين جودة النوم والتعافي.

متى يجب زيارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة؟

عادةً ما يختفي الزكام خلال أسبوع أو أسبوعين، ولكن قد تحتاج إلى استشارة طبيب أنف وأذن وحنجرة إذا كنت تعاني من:

🔹 احتقان شديد أو مستمر لأكثر من 10 أيام
🔹 صعوبة في التنفس أو ضيق في التنفس
🔹 سعال مستمر يؤثر على النوم
🔹 التهابات جيوب أنفية متكررة أو ألم في الأذن
🔹 حمى مرتفعة لا تنخفض مع الوقت

احصل على رعاية الخبراء من أفضل عيادة أنف وأذن وحنجرة في دبي

إذا استمرت أعراض الزكام لديك أو ازدادت سوءًا، فمن الأفضل استشارة أخصائي الأنف والأذن والحنجرة. في عيادة التميز للأذن والأنف والحنجرة في دبي، نقدم لك الرعاية المتخصصة لعلاج الزكام، التهابات الجيوب الأنفية، وأمراض الجهاز التنفسي لضمان شفائك السريع.

📅 احجز موعدك اليوم واتخذ الخطوة الأولى نحو التنفس بسهولة ونوم مريح! 💙

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *