كيف يمكن لاستئصال اللوزتين تحسين تأخيرات الكلام: رؤى من أفضل أطباء الأنف والأذن والحنجرة في دبي

فهم تأخّر النطق عند الأطفال: هل اللوزتان هما السبب؟

تأخر النطق أو اضطرابات الكلام تُعد من أكثر ما يقلق الأهالي في المراحل المبكرة من نمو الطفل. وقد يعود هذا التأخر أحيانًا إلى أسباب عضوية، مثل تضخم اللوزتين أو تضخم اللحمية، مما يؤثر على مجرى التنفس وجودة الصوت.

ما علاقة اللوزتين بتأخر النطق؟

تضخم اللوزتين المزمن قد يؤدي إلى انسداد جزئي أو كامل في مجرى الهواء العلوي، ما يسبب صعوبة في التنفس عبر الأنف واضطرابات في مخارج الحروف. قد يظهر الكلام مكتومًا أو غير واضح، خصوصًا عند الأطفال في عمر تعلم النطق. في “عيادة التميز للأذن والأنف والحنجرة” في دبي، نؤكد أن التقييم المبكر لهذه الحالات ضروري لتحديد السبب الفعلي للتأخر.

كيف يساعد استئصال اللوزتين في تحسين النطق؟

استئصال اللوزتين (Tonsillectomy) هو إجراء جراحي يتم فيه إزالة اللوزتين عند وجود تضخم مزمن أو التهابات متكررة تؤثر على التنفس والكلام. وبحسب د. حاتم دالاتي، استشاري الأذن والأنف والحنجرة في دبي، فإن العديد من الأطفال الذين يعانون من تضخم اللوزتين أظهروا تحسناً ملحوظاً في النطق والتنفس بعد العملية.

متى يجب استشارة أخصائي أنف وأذن وحنجرة؟

إذا لاحظت تأخرًا في تطور لغة طفلك أو صعوبة في نطق بعض الحروف، خاصة مع وجود شخير أو تنفس فموي ليلي، فقد يكون السبب متعلقًا باللوزتين أو اللحمية. ننصح بزيارة استشاري متخصص في طب الأنف والأذن والحنجرة للأطفال في دبي لتقييم الحالة سريريًا ومناظرتها بدقة.

في “ENT clinic of excellence”، نوفر رعاية متكاملة تشمل تقييم تأخر النطق، وتشخيص تضخم اللوزتين، وتقديم العلاج الجراحي أو غير الجراحي المناسب وفق الحالة.