
تأثير الإنفلونزا على الأذن والأنف والحنجرة
الإنفلونزا وتأثيرها على الأذن والأنف والحنجرة | عيادة التميز للأنف والأذن والحنجرة في دبي
تُعدّ الإنفلونزا (أو الفلونزا) من أكثر الأمراض الفيروسية شيوعًا، وهي عدوى تنفسية معدية يسببها فيروس الإنفلونزا. تصيب ملايين الأشخاص حول العالم سنويًا، وغالبًا ما تؤدي إلى مضاعفات تؤثر بشكل مباشر على الجهاز التنفسي، وقد تطال الأذن والأنف والحنجرة أيضًا. في عيادة التميز للأنف والأذن والحنجرة في دبي، نلاحظ ارتفاعًا في حالات الإنفلونزا الموسمية التي تؤثر على صحة الأنف والأذن والحنجرة، مما يتطلب تقييمًا دقيقًا وتدخلاً متخصصًا.
أعراض الإنفلونزا وتأثيرها على الجسم
تبدأ أعراض الإنفلونزا بشكل مفاجئ وتشمل:
- ارتفاع في درجة الحرارة
- سعال جاف
- التهاب الحلق
- آلام في العضلات والمفاصل
- صداع وتعب عام
- سيلان أو انسداد في الأنف
- قشعريرة أو تعرق
- وقد تظهر أحيانًا أعراض معوية مثل الغثيان أو الإسهال
رغم أن الإنفلونزا مرض فيروسي عام، إلا أن تأثيرها على الأنف والأذن والحنجرة يمكن أن يكون واضحًا ويحتاج إلى رعاية تخصصية من طبيب أنف وأذن وحنجرة.
تأثير الإنفلونزا على الأذن
من أبرز التأثيرات التي قد تصاحب الإنفلونزا هو التهاب قناة استاكيوس التي تربط بين الأذن الوسطى والبلعوم الأنفي. يؤدي هذا الالتهاب إلى انسداد القناة وتراكم السوائل في الأذن الوسطى، مما يسبب:
- ألم في الأذن
- شعور بالضغط أو الانسداد
- ضعف في السمع المؤقت
- وفي بعض الحالات، التهاب الأذن الوسطى الحاد
قد تستدعي هذه الأعراض زيارة أفضل طبيب أنف وأذن وحنجرة في دبي لتشخيص الحالة بدقة ووصف العلاج المناسب.
تأثير الإنفلونزا على الأنف والحنجرة
تسبب الإنفلونزا التهابًا في الأغشية المخاطية للأنف والجيوب الأنفية والحلق، مما يؤدي إلى:
- احتقان في الأنف وصعوبة في التنفس
- صداع بسبب التهاب الجيوب الأنفية
- التهاب الحلق وصعوبة في البلع
- بحة في الصوت أو فقدان مؤقت له
هذه الأعراض، خاصة عندما تستمر لأكثر من أسبوع أو تزداد سوءًا، تستوجب تقييمًا من قبل استشاري أنف وأذن وحنجرة في دبي لتفادي المضاعفات مثل التهاب الجيوب أو الالتهابات البكتيرية الثانوية.
الوقاية والعلاج
للوقاية من الإنفلونزا، ينصح باتباع الإجراءات التالية:
- الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمي، خصوصًا للأشخاص المعرضين لمضاعفات مثل كبار السن ومرضى الربو والسكري.
- غسل اليدين بانتظام وتجنب لمس الوجه.
- تجنّب الأماكن المزدحمة خلال موسم الإنفلونزا.
أما في حال الإصابة:
- يُنصح بالراحة التامة وشرب السوائل الدافئة.
- يمكن وصف الأدوية المضادة للفيروسات في الأيام الأولى من الإصابة لتقليل شدة الأعراض.
- العلاجات الطبيعية مثل الغرغرة بماء دافئ وملح، واستنشاق البخار، قد تساعد في تخفيف الأعراض الأنفية والحنجرية.
متى يجب زيارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة؟
يُنصح بمراجعة عيادة أنف وأذن وحنجرة في دبي في الحالات التالية:
- استمرار الأعراض أكثر من 7 أيام دون تحسن
- ألم حاد في الأذن أو صداع شديد
- ارتفاع مستمر في درجة الحرارة رغم تناول الأدوية
- صعوبة في التنفس أو البلع
- دوخة أو فقدان التوازن
التشخيص المبكر والمتابعة مع استشاري أنف وأذن وحنجرة في دبي يساعد في تقليل المضاعفات وتعجيل الشفاء.
الخلاصة
الإنفلونزا ليست مجرد نزلة برد عابرة، بل قد تؤثر بشكل مباشر على صحة الأذن والأنف والحنجرة. في عيادة التميز للأنف والأذن والحنجرة بدبي، نؤمن بأن الوعي والعلاج المبكر هما المفتاح لتفادي المضاعفات. لا تتردد في زيارة العيادة إذا شعرت بأي من الأعراض السابقة، وسنقدم لك الرعاية المتخصصة التي تحتاجها.