فقدان السمع
قد يكون فقدان السمع ناتجًا عن عدة أسباب. تعرف أكثر على العلاجات وأسباب فقدان السمع
السمع ثمين حيث أن 40 بالمائة من المعلومات التي توفرها حواسنا تكون من أصل سمعي. ليس ذلك فحسب، بل إنه يساعدنا أيضًا على معرفة مصادر الصوت، مما يتيح لنا توجيه أنفسنا لفهم البيئة من حولنا. مع خبرة تزيد عن 16 عامًا في مجال الأنف والأذن والحنجرة، يتحدث الدكتور حاتم دلاتي، جراح الأنف والأذن والحنجرة في عي الشؤون الطبية، عن الحالة الطبية المعروفة باسم فقدان السمع الحسي العصبي المفاجئ (SSNHL). يشارك الدكتور دلاتي نصائحه حول كيفية علاج هذا المرض المفاجئ.
ما هو فقدان السمع الحسي العصبي المفاجئ؟
فقدان السمع الحسي العصبي المفاجئ (SSHL)، المعروف أيضًا باسم الصمم المفاجئ، هو فقدان سريع غير مفسر للسمع إما دفعة واحدة أو خلال أيام قليلة. يحدث SSHL عادةً عندما يكون هناك خلل ما في أعضاء الحس الداخلية للأذن. غالبًا ما يؤثر الصمم المفاجئ على أذن واحدة فقط.
ما الذي يسبب الصمم المفاجئ؟
يمكن أن يسبب عدد من الاضطرابات التي تؤثر على الأذن SSHL، لكن فقط حوالي 10 بالمائة من الأشخاص المشخصين بـ SSHL لديهم سبب محدد.
تشمل بعض هذه الحالات
- العدوى
- إصابات الرأس
- الأمراض المناعية الذاتية
- التعرض لبعض الأدوية التي تعالج السرطان أو العدوى الشديدة
- مشاكل الدورة الدموية
- الاضطرابات العصبية مثل التصلب المتعدد
غالبًا ما تصاحب هذه الأسباب حالات طبية أخرى أو أعراض تشير إلى التشخيص الصحيح. عامل آخر يجب مراعاته هو ما إذا كان فقدان السمع يحدث في أذن واحدة أو كلتيهما. على سبيل المثال، إذا حدث فقدان السمع المفاجئ في أذن واحدة فقط، يجب استبعاد الأورام على العصب السمعي كسبب. قبل العلاج وبعده، قد تسبب الأمراض المناعية الذاتية SSHL في أذن واحدة أو كلتيهما
دراسة حالة
جاءني المريض يشكو من فقدان السمع وطنين الأذن، اعتقد أنه كان شمع الأذن الذي يحتاج إلى تنظيف. بعد إجراء فحص طبي للأذن وتقييم السمع، اكتشفت أنه كان يعاني من SSHL، ثم بدأت العلاج بشكل عاجل
بعد تسعة أيام من العلاج المناسب، عاد إليّ، وكانت النتائج بفضل العلاج ممتازة. لم يعد هناك فقدان للسمع أو طنين. بعد تقييم السمع، وجدت أن السمع قد عاد إلى طبيعته
SSNHL حالة طارئة تحدث في العصب السمعي وتحتاج إلى علاج عاجل لتجنب فقدان السمع الدائم والطنين
إذا كنت تعاني من فقدان السمع، انسداد الأذن أو طنين، يجب عليك استشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة فورًا لإجراء الاختبارات اللازمة والحصول على الأدوية المناسبة، حيث أن النتائج ليست دائمًا كما هو متوقع