ما يجب على الآباء معرفته عن أنابيب الأذن

بالنسبة للأطفال الذين يعانون من التهابات الأذن المتكررة أو تراكم السوائل في الأذن الوسطى، يمكن أن تكون أنابيب الأذن علاجًا فعالًا للغاية. إليكم ما يحتاج الآباء إلى معرفته عن أنابيب الأذن وكيف يمكن أن تعزز صحة أذن طفلك.

ما هي أنابيب الأذن؟

أنابيب الأذن، المعروفة أيضًا باسم أنابيب فغر الطبلة أو “غرمات”، هي أسطوانات صغيرة مصنوعة من البلاستيك أو المعدن أو مواد أخرى يتم إدخالها جراحيًا في طبلة الأذن. الغرض الرئيسي منها هو السماح بدخول الهواء إلى الأذن الوسطى والمساعدة في تصريف السوائل، مما يمنع تراكم السوائل الذي يؤدي إلى الالتهابات.

متى تكون أنابيب الأذن ضرورية؟

قد يوصي الأطباء باستخدام أنابيب الأذن إذا كان طفلك يعاني من:

• التهابات الأذن المتكررة التي لا تستجيب للعلاج بشكل جيد.
• تراكم السوائل خلف طبلة الأذن لأكثر من 3 أشهر.
• مشاكل في السمع أو الكلام مرتبطة بالتهابات الأذن أو احتباس السوائل.

فوائد أنابيب الأذن

• عدد أقل من الالتهابات: من خلال السماح بتدفق الهواء وتصريف السوائل، تقلل أنابيب الأذن من تكرار التهابات الأذن.
• تحسين السمع: عندما يتم تصريف السوائل، قد يتحسن سمع طفلك، مما يدعم تطوير النطق واللغة بشكل أفضل.
• تقليل الحاجة إلى الأدوية: تساعد أنابيب الأذن في منع الالتهابات المزمنة، مما يقلل من الحاجة إلى تكرار العلاج بالمضادات الحيوية.

ما يمكن توقعه بعد الجراحة

يتعافى معظم الأطفال بشكل جيد مع شعور بسيط بعدم الراحة. عادة ما تسقط أنابيب الأذن من تلقاء نفسها بعد 6 إلى 18 شهرًا. يجب على الآباء المتابعة مع أخصائي الأنف والأذن والحنجرة لإجراء فحوصات روتينية.

متى يجب رؤية الطبيب

إذا كان طفلك يعاني من التهابات أذن متكررة أو تراكم السوائل لفترات طويلة، اتصل بنا لتحديد موعد مع استشاري الأنف والأذن والحنجرة لدينا، الذي يمكنه المساعدة في تحديد ما إذا كانت أنابيب الأذن هي الحل المناسب لطفلك أو لك.