متى تصبح عملية استئصال اللوزتين ضرورية للأطفال؟ فهم المؤشرات واختيار أفضل استشاري أنف وأذن وحنجرة
متى تصبح عملية استئصال اللوزتين ضرورية للأطفال؟
تُعد اللوزتان جزءًا من الجهاز المناعي وتقعان في الجزء الخلفي من الحلق، لكن في بعض الحالات، قد يتحول وجودهما إلى مصدر متكرر للمشاكل الصحية لدى الأطفال، مما يستدعي التدخل الجراحي. في عيادة التميز للأنف والأذن والحنجرة تحت إشراف الدكتور حاتم دالاتي، نحرص على تقييم كل حالة بدقة لتحديد الحاجة الفعلية إلى استئصال اللوزتين.
1. التهاب اللوزتين المتكرر
إذا كان الطفل يعاني من التهاب اللوزتين المتكرر بمعدل أكثر من 5-7 مرات سنويًا، رغم العلاج بالمضادات الحيوية، فقد تكون الجراحة خيارًا مناسبًا. يساعد الاستئصال في تقليل العدوى المتكررة، الحمى، والغيابات المدرسية، ويُحسّن من جودة حياة الطفل.
2. انقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA)
يُعتبر انقطاع النفس أثناء النوم عند الأطفال من أبرز أسباب استئصال اللوزتين. عندما تتضخم اللوزتان لدرجة تعيق مجرى التنفس أثناء النوم، يؤدي ذلك إلى الشخير، توقف التنفس، والنوم غير المريح. في هذه الحالات، يمكن أن يؤدي استئصال اللوزتين (وأحيانًا اللحمية أيضًا) إلى تحسن كبير في نمط النوم والنمو السليم للطفل.
3. مؤشرات أخرى لاستئصال اللوزتين
تشمل الحالات الأخرى التي قد تستدعي العملية:
- خراج حول اللوزتين (Peritonsillar Abscess): تجمع صديدي خطير خلف اللوزة.
- تضخم شديد في اللوزتين: يسبب صعوبة في البلع أو التنفس.
- حصى اللوزتين (Tonsil Stones): تراكمات صلبة تسبب رائحة فم كريهة أو انزعاج متكرر.
- الاشتباه بوجود ورم: في حالات نادرة.
كيف تختار أفضل استشاري أنف وأذن وحنجرة للأطفال في دبي؟
عند التفكير في عملية استئصال اللوزتين في دبي، من الضروري اختيار استشاري أنف وأذن وحنجرة للأطفال يتمتع بالخبرة، والمهارة الجراحية، والقدرة على التعامل النفسي مع الطفل وطمأنته. يجب أن يكون الطبيب قادرًا على تقديم خطة علاجية مخصصة مبنية على التشخيص الدقيق والتاريخ الطبي.
في عيادة التميز للأنف والأذن والحنجرة، نقدم رعاية متخصصة باستخدام أحدث التقنيات، في بيئة آمنة ومريحة للأطفال.
للاستشارات الطبية أو لحجز موعد، تواصل معنا في عيادة التميز بإشراف الدكتور حاتم دالاتي.